سيرورة إطلالة هي عبارة عن ثورة- من توجّه لموضوع التطوير المهنيّ يستند إلى خبراء مهنيين خارجيين، إلى توجّه قائم على قوى داخليّة مدرسيّة، في السياق المدرسيّ، وتطوير المدرسة كمؤسّسة متعلّمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ سيرورة إطلالة في القدس هي جزء من سيرورة تعلّم مشتركة في شرقيّ وغربيّ المدينة.
تنفّذ سيرورة إطلالة في القدس الشرقيّة منذ سنة 2016/2017.
في السنة الدراسيّة 2022/2023، تنشط في إطار سيرورة إطلالة 162 معلّمة رياديّة ومعلّمًا رياديًا، الذين يقودون سيرورة تعلميّة مدرسيّة في 98 مدرسة في شرقيّ وغربيّ المدينة.
تحظى المعلّمات الرياديّات بباقة تأهيل مهنيّ قيّم من طاقم مرشدات إطلالة المدرسيّ (الموجّهات)، ومعظمهن كنَ وما زلن معلّمات رياديات، يثرين السيرورة بتجربة شخصيّة غنية. التأهيل ثنائي القومية- تشارك فيه معلّمات قياديات عربيات ويهوديات، وهو يتضمن لقاءات استكمالات في مركز تطوير طواقم التدريس، توجيهًا شخصيًا وتوجيهًا شخصيًا-جماعيًا.
تقود سيرورة إطلالة في هذا اللواء مفتشة اللواء ليمور شينطمان، ومرشدات اللواء نوريت ابيدان ومنال عبد الرحمن. وذلك بدعم من مفتشة لواء القدس رونيت حين، ومفتّش التعليم الدينيّ الرسميّ غيل بردوغو. الشركاء الرئيسيون هم مراكز تطوير طواقم التدريس في القدس الشرقيّة والغربيّة، والذين يدعمون معًا سيرورة إطلالة في القدس، ودائرة التربية والتعليم في بلدية القدس.
سيرورة إطلالة في مدينة القدس هي سيرورة ثنائية القوميّة، لذلك، يضم طاقم التوجيه مرشدات مدرسيّات (موجّهات) عربيّات ويهوديّات. وكما جاء أعلاه، فإنّ معظمهن كنَ وما زلنَ معلّمات رياديات في المدارس. يلتقي الطاقم المبلور في بانتظام في إطار لقاءات للتعلّم وتطوير المواد.
تقام في اللواء أطر تأهيل ثنائيّة القوميّة لمعلّمين رياديين جدد (السنة الأولى) ولمعلّمين رياديين قدامى (في السنوات الثانية-الخامسة). في سنة 2022/2023، وبسبب الطلب الكبير في القدس الشرقيّة تحديدًا، افتتحت لأول مرة برامج تأهيل منفصلة للمعلّمات من القدس الشرقية.
الاختلافات الإضافية في برامج التأهيل هذه تضمّنت النقاط والمواضيع التي تمّ تناولها. في لقاءات التأهيل المعدّة للسنوات المتقدّمة، نسلّط الضوء على التعليم المؤثّر بهدف الفهم المعمق، ونتدارس مختلف ممارسات التدريس والتعلّم بواسطة الإطار التربويّ AIW أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، تتطرق لقاءات التأهيل إلى الجوانب الاجتماعيّة والعاطفية (SEL) في عمليتيْ التدريس والتعلّم، بالإضافة إلى “التدخّل القائم على التعاطف” والذي ينكشف عليه المشاركون ويتعلّمون تنفيذه بأنفسهم.
ينشط في اللواء 162 مجتمعًا. يجوز لكل مدرسة أن تختار بشكل مستقل الموضوع الذي ستتناوله المجموعات الناشطة فيها، بما يتلائم مع احتياجات المدرسة. تتمحور بعض المجتمعات حول المواضيع التالية، مثل: التعلّم خارج إطار الصف، دمج التكنولوجيا في عملية التعلّم، تطوير التعلّم الذاتيّ، دمج التكنولوجيا بهدف تطوير مقرّرات حاسوبيّة مستقلّة، عمل فرديّ نموذجيّ في صفوف الثالث-الرابع، المعلّمون الجدد- ممارسات التدريس والتعلّم، تدريس اللغة في الحيز المدرسيّ، التدريس وإدارة الصف في صفوف مَبار (مسار البجروت العاديّ)، الحوار مع الأهل، تطوير مفهوم وظيفة المربية، استخدام التقييم البديل لتحسين تحصيل الطّلّاب، تدريس المتفوقين، مجتمع مساعدي التدريس، تطوير سبل تقييم بديلة وغير ذلك.
السيرورة في المدينة هي سيرورة مشتركة لمعلمات رياديّات من غربيّ وشرقيّ المدينة، لذلك، تتوفّر في لقاءات التأهيل ترجمة فوريّة. تعدّد الأصوات والآراء يساهم في سيرورة التفكير المشترك في جودة التدريس والتعلّم في المدينة، وتحسينهما بشكل دائم.
على كل معلمة إتمام 30 ساعة استكمال في مركز تطوير طواقم التدريس في إطار جماعيّ.
الاستكمال قائم على حضور ورشة عمل، المشاركة الفعّالة والتداخل النشِط للمشاركات في اللقاءات الوجاهيّة.
تحظى كل معلّمة رياديّة بلقاءات مرافقة تلبي احتياجاتها العينيّة والشخصيّة واحتياجات المجتمع الذي تقوده. بالإضافة إلى ذلك، تقيم مرشدة إطلالة المدرسيّة (الموجّهة الشخصيّة) والمعلّمة الرياديّة لقاءات نقاش وتفكير من أجل دعم المجتمع التعلّمي.
جميع مرشدات إطلالة المدرسيات (الموجّهات) هن معلّمات متمرّسات في جهاز التربية والتعليم، وهن أيضًا معلّمات رياديات (بعضهن يقدن حتى الآن مجتمعات تعلّميّة). معظمهن عضوات طواقم إداريّة في المدارس، ويؤدين وظائف تركيز أو نيابة إداريّة. بما أنّ سيرورة إطلالة هي سيرورة ثنائية القوميّة، فإنّ طاقم مرشدات إطلالة المدرسيّ (الموجّهات) هو طاقم مميّز. الطاقم مكوّن من مرشدات مدرسيّات يهوديّات وعربيّات (موجّهات) واللواتي يوجّهن تأهيلًا ثنائيّ القوميّة، وذلك بموجب نموذج توجيه مشترك. تلتقي طواقم المرشدات المدرسيّات (الموجّهات) بانتظام خلال السنة في إطار لقاءات تعلّميّة. تطوّر الطواقم مواد تعليميّة محدّثة، وفقًا للاحتياجات القائمة في الحقل- في المدارس وفي لقاءات التأهيل.
لسيرورة إطلالة في المدارس مساهمة كبيرة على عدة مستويات: الاحتفاظ بالمعلّمين؛ تمكين القوى الداخليّة؛ تلبية مختلف الاحتياجات المدرسيّة بشكل شمولي (الاحتياجات التربويّة، المناخ في غرفة المعلّمين، طواقم المركّزين، المناخ في الصفوف)؛ وتغيير الثقافة التنظيميّة بطريقة تنهض بالمدرسة كمؤسّسة متعلّمة.
التجربة، الأدوات والمواد التعليميّة التي طوّرت في اللواء تلبيّ الاحتياجات المختلفة للمدارس:
تقول مديرات ومديرو المدارس:
معلّمات في مجتمعات إطلالة:
“مقارنة باستكمالات أخرى، يوجد في مجتمع إطلالة عمل ميداني في الحقل نفسه، نحن نخوض معًا تجربة تشاركيّة حقيقية”.
“مجتمع إطلالة يوحّد الطاقم، يشكّل ركيزة ويعزّز الانتماء. كلّ الشكر والتقدير لمجتمع إطلالة الذي ساعدني على التغلّب على خوفي من التغيير”.
“أنا سعيدة بهذه الممارسات، نحن نبني شيئًا ناجحًا!”
الفائدة من وراء المشاركة في سيرورة إطلالة تعود على الجميع- المعلّمات، المديرات، الطّالبات والطّلّاب والمدرسة.
في لواء الشّمال، نعتبر مديرة المدرسة التي تختار المشاركة في سيرورة إطلالة شريكة حقيقيّة متداخلة في قيادة السّيرورة داخل المدرسة، وفي اللّقاءات المنتظمة مع المعلّمات الرّياديات في المدرسة ومع طاقم التّوجيه ومديرات مراكز تطوير طواقم التدريس مع ذلك، نرجو منك إعطاء المجتمعات قدرًا من الاستقلالية وحرية العمل لتناول المواضيع المرتبطة بالاحتياجات الفعليّة في الحقل.
يجب على مديرة المدرسة أن تختار في نظام גפ”ן “سيرورة إطلالة – المعلّمون الرّياديّون”، في إطار سلّة “الرّيادة التّربويّة”.