نشجّع المدارس على قيادة سيرورات تطوّر مهنيّ وتحسين أساليب التّدريس-التّعلّم بواسطة تطوير مجتمعات تضم معلّمات قياديّات ومعلّمين قياديّين باحثين في ممارسات التّدريس.
مديرات المدارس ومديرو المدارس المعنيّون بمتابعة المشاركة في سيرورة إطلالة أو الانضمام إلى البرنامج، مدعوون لاختيار “سيرورة إطلالة- معلّمون رياديّون” في نظام غيفن- הגפ”ן }، في إطار سلّة “القيادة”.
*يُفتتح برنامج غيفن- הגפ”ן كلّ سنة وفقًا لتوجيهات وزارة التّربية والتّعليم (عامةً بين الأشهر نيسان-حزيران).
سيرورة إطلالة تطوّر طواقم التّدريس في المدارس، وتشجّع على ما يلي:
تشير أبحاث مختلفة إلى أنّ التّطوير المهنيّ للمعلّمات في إطار المجتمعات المدرسيّة يحسّن من جودة التّدريس والتّعلّم مع مرور الوقت، بأنجع طريقة ممكنة. %87 من المعلّمات اللواتي شاركنَ في البرنامج أشاروا في الاستبيانات إلى أنّ التّعلّم في إطار المجتمع ساهم في نموهن الشّخصيّ والمهني، وفي تحسين جودة التّدريس في صفوفهن.
تتلقى المعلّمات الرّياديّات خلال سيرورة إطلالة تأهيلًا ومرافقة في مختلف المواضيع مثل: بحث الممارسات، مهارات التّوجيه وبناء مجتمع. المعرفة التي يكتسبنها تساعدهن على قيادة سيرورات تطوّر مهنيّ في المجتمع المدرسيّ، وبالإضافة إلى ذلك، توسيع وتحسين قدراتهن المهنيّة.
تسعى المعلّمات الرّياديّات والمجتمعات لتحقيق الأهداف الخاصة بالمدرسة، وفقًا لاحتياجاتها العينيّة. ويطوّرون معًا المعرفة والمهارات المترسّخة في السّياق المدرسيّ، والتي تصبح جزءًا لا يتجزّأ من الثّقافة والرّوتين اليوميّ.
المشاركة في مجتمعات مدرسيّة تعزّز الشّعور بالانتماء لدى المعلّمات، والشّعور بأنّه لديهن فرصة للمشاركة والتّأثير. التّداخل في المجتمع المدرسيّ يزيد من ارتباطهن والتزامهن تجاه المدرسة.
إنشاء مجتمعات باحثة داخل المدرسة يتيح المجال للتأثير الممنهج على ثقافة التّعلّم في المدرسة، ويحوّل المدرسة إلى مؤسّسة متعلّمة تسعى للتّحسّن بشكل مستمر.
سيرورة التّأهيل والمرافقة في سيرورة إطلالة تشمل باقة غنيّة بالمضامين، على المستويين الشّخصيّ والجماعيّ. تحظى المعلّمات الرّياديّات والمعلّمات المشاركات في المجتمعات بإطار تأهيليّ شامل ومتواصل من جهات مهنيّة مختلفة:
المعلّمات اللواتي يعرّفن كمعلّمات رياديّات يتلقين تأهيلًا في مجال توجيه وقيادة لقاءات مجتمع المعلّمات، بغية إنشاء وبلورة مجتمعات تعلّم باحثة للممارسات القائمة في المدرسة.
تشارك المعلّمات في برنامج تأهيل في اللواء، ويلتقين مرة في الشّهر مع مرشدة إطلالة المدرسيّة (الموجّهة). خلال التّأهيل والمرافقة، تكتسب المعلّمات الرّياديّات الأدوات والمعرفة في بحث ممارسات التّدريس، وفي مهارات التوجيه وفي بناء مجتمع زملاء تعلّميّ.
تمر المعلّمات المشاركات في مجتمعات إطلالة بسيرورة تطوير مهنيّ إضافي بقيادة معلّمة من طاقم المدرسة، مركّزة الموضوع أو صاحبة وظيفة أخرى. تحصل المعلّمات المشاركات في مجتمعات إطلالة على بدَل استكمال بنطاق 30 ساعة.
جميع السّيرورات التّعلّميّة تُقام بشكل منظّم، ثابت ومتواصل، لضمان تعميم الفائدة التي تعود بها سيرورة التطوير المهنيّ على المدرسة.
البدَل الذي تحصل عليه المعلّمة يتغيّر وفقًا للوصف الوظيفيّ لكلّ معلّمة:
المعلمات الرّياديّات
المعلّمات الأعضاء في المجتمعات
مرشدات إطلالة المدرسيّات
صاحبات الوظائف (مثل مركّزات المواضيع)
نحتوي المحتوين
اختيار سيرورة إطلالة هو فرصة لقيادة التّطوير المهنيّ لطاقم المدرسة ولترسيخ ثقافة المؤسّسة المتعلّمة في المدرسة. لضمان نجاح سيرورة إطلالة في المدرسة، من المهم اختيار وتجنيد معلّمين ومعلّمات ملائمين وجديرين لوظيفة الريادة، مرافقتهم في مراحل بناء المجتمع، إقامة لقاءات المجتمع والحرص على انتظامها (زمان ومكان ثابتيْن) وعلى الاستمرارية التّعلّميّة.
أحد مفاتيح الرّيادة الناجحة لمديرات المدارس يكمن في الموازنة والتوفيق بين التّدخُّل وبين إتاحة حرية العمل للمعلّمات الرّياديّات وللمجتمعات. حرية العمل تتيح الفرصة لأعضاء الطاقم التربوي للتعبير عن احتياجاهن المهنيّة، وبناء الثّقة المطلوبة للحوار الفعّال والمثمر حول القضايا المطروحة في الحقل، والتي تقض مضجع المعلّمات.
للاطّلاع على مزيد من المعلومات حول دور مديرة المدرسة في سيرورة إطلالة، وللتحقّق مِما إذا كانت المدرسة ملائمة للانضمام إلى السيرورة، اضغطوا هنا
يجب على مديرة المدرسة المعنية بالانضمام إلى السّيرورة أو ترشيح معلّمات رياديّات أخريات للانضمام (إذا كانت سيرورة إطلالة تنفّذ من قبل في المدرسة) أن تختار في نظام גפ”ן “سيرورة إطلالة – المعلّمون الرّياديّون”، في إطار سلة “القيادة”، وذلك عندما يكون نظام גפ”ן مفتوحًا للتسجيل.